"الإعلامي الحكومي" يكشف استهداف جيش الاحتلال 234 مركزا للإيواء في غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مروّعة بقصف مدرسة "أبو هميسة"، التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم "البريج"، راح ضحيتها 22 شهيدا و52 مصابا.
وأضاف المكتب في بيان، أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية في مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج (وسط قطاع غزة)، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن استشهاد 22 مدنياً وإصابة 52 آخرين بجراح متفاوتة".
وأوضح أن هذه الجريمة "امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني للشهر الـ19 على التوالي".
وأشار "الإعلامي الحكومي"، إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمّد وممنهج، فيما بلغ عدد هذه المراكز التي تعرضت للقصف (234) مركزا حتى الآن، "في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، وفي محاولة مكشوفة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين".
وشدد المكتب الإعلامي، على أن هذه المجازر "تأتي في ظل اسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومعاناة الطواقم الطبية من ضغط هائل، ونقص حاد في المستلزمات الصحية، وإغلاق المعابر أمام الجرحى، ومنع إدخال الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".
وأدان المكتب، بأشد العبارات، هذه المجزرة المروّعة ضد المدنيين، كما أدان "اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة".
وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر، "بالتحرك العاجل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وإنهاء شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 171 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.