إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا تدين إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين

أدانت إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، الأربعاء، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي أثناء وجوده في محيط مدخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
وأدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، الاعتداء، مطالبا "إسرائيل" "بتوضيح فوري لما حدث".
وقال "وجهت باستدعاء السفير الإسرائيلي في روما للحصول على توضيحات رسمية بشأن ما حصل في جنين"، مستدركا أن "التهديدات ضد الدبلوماسيين غير مقبولة".
كما أدانت إسبانيا الاعتداء، قائلة: "كان هناك إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير، نحن على تواصل مع الدول الأخرى المتضررة لتنسيق الرد المشترك على ما حدث، وهو ما ندينه بشدة".
وأعرب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو عن صدمته تجاه اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي، معتبرا أن الوفد كان في موكب مكون من 20 مركبة "واضحة المعالم".
وطالب في منشور له على منصة "إكس"، "إسرائيل بتفسير مقنع".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت في وقت سابق، أن إطلاق جيش الاحتلال النار على 25 دبلوماسيا، كانوا في زيارة إلى مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، يمثل "إمعان في الغطرسة وتحد سافر للأعراف الدولية".
وأشارت الحركة في بيان لها، تعليقا على حادثة الاعتداء على الدبلوماسيين، إلى أن "العدوان المتواصل على جنين وتوسّعه في الضفة محاولة لفرض الضم والتهجير بالقوة، وفرض وقائع استيطانية بغطاء عسكري دموي".
وشددت "حماس" على أن "شعبنا ومقاومته سيفشلان مخططات الاحتلال في الضفة وغزة والقدس".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي يضم 25 سفيراً ودبلوماسياً عند مدخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء زيارتهم، اليوم الأربعاء، للاطلاع على الأوضاع المأساوية في المخيم.
وأفادت مصادر صحفية متطابقة بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر وكثيف على الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين كانوا قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي.
ويضم الوفد دبلوماسيين من دول عربية وأجنبية، وكان قد زار صباح اليوم مقر محافظة جنين، حيث اطلع على أوضاع المدينة والمخيم واستمع إلى شرح مفصل من المحافظ حول الوضع الاقتصادي وتأثير العدوان على مرافق الحياة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة إلى أوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.