"حماس": استشهاد الأسير عمرو عودة تحت التعذيب جريمة جديدة ضمن سياسة القتل البطيء بحق الأسرى

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم متواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من قطاع غزة، جراء التعذيب والظروف اللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في معسكر "سديه تيمان".
ونعت "حماس"، في تصريح صحفي اليوم الخميس، تلقته "قدس برس"، الشهيد عمرو عودة، محذّرة من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تفاقم سياسات الإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، والتي تُستخدم كوسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات داخل سجون الاحتلال.
وأشارت الحركة، إلى أنه باستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 70 شهيدًا على الأقل منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، بما في ذلك بنود القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وجددت حركة "حماس" مطالبتها للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.
وأفاد "مكتب إعلام الأسرى"، (تابع لحركة حماس)، في تصريح صحفي اليوم الخميس، باستشهاد الأسير عمرو عودة داخل سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع بذلك إلى 70 شهيدًا على الأقل منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، منهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، وهم فقط من تم معرفة هوياتهم.
وأضاف المكتب أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات وصل إلى 307، وهم من المعلومة هوياتهم، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.