مقررة أممية: أفعال "إسرائيل" في غزة تشير إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي

قالت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، الجمعة، إن أفعال "إسرائيل" في غزة تشير إلى "إبادة جماعية وتطهير عرقي".
وأضافت كلويت في بيان، أن "المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان"، لافتة إلى "تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات".
وأشارت المقررة الأممية، إلى "فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 آذار/مارس الماضي، واستئناف إسرائيل عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة".
وأوضحت كلويت، أن "الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع".
وأكدت "ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية".
ودعت كلويت، "إسرائيل" إلى "إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية".
وذكرت أن "الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور".
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 176 ألفا و200 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.