ملتقى للتوأمة بين طلاب أردنيين ومقدسيين في عمان
نظم "ملتقى القدس الثقافي" في الأردن (منظمة مجتمع مدني) بمشاركة 50 طالباً يمثلون عدداً من مدارس الأوقاف التابعة لمديرية التربية والتعليم في القدس المحتلة، بالإضافة لمشاركة 35 طالباً أردنياً، ملتقى الأوائل التاسع، بهدف المعايشة بين الطلاب المقدسيين، والطلبة الأردنيين.
وقال المدير التنفيذي للملتقى أحمد الشيوخي لـ"قدس برس"، إن "الملتقى الطلابي السنوي هذا العام، يأتي في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من محاولاتٍ صهيونية لتهويده".
وأوضح الشيوخي أنه "من خلال عمل توأمة ما بين المدارس الأردنية، والمدارس المقدسية، نهدف للتأكيد على أهمية التعليم والثقافة المقدسية لطلبة المدارس لمواجهة الأخطار الصهيونية في القدس المحتلة".
وأشار إلى أن "ملتقى الأوائل، شبابي تثقيفي ترفيهي للموهوبين من طلاب مدارس الأردن والقدس، مدته خمسة أيام مليئة بالمغامرات وتعلم المهارات، بحيث يصحب الطلاب مجموعة من المدربين المختصين كل المجالات".
ولفت إلى "احتضان بيوت عمان الفتيان المقدسيين، لزرع بذور صداقة تدوم بين فتيان القدس، والأردن لعلهم يرسمون مستقبل المدينة المقدسة معا يد واحدة".
وأكد الشيوخي أن "الفتيان يدركون أن المدينة المقدسة، ودرتها المسجد الأقصى المبارك، بمثابة رباط متين يجمع الفتيان العرب والمسلمين، وفتيان الأردن والقدس خصوصاً".
وتابع أن "استمرار فعاليات الملتقى للعام التاسع، يؤكد هذه الحقيقة وتجلي صورها، فزار الفتيان مقام يوشع بن نون عليه السلام في مدينة السلط (وسط الأردن)، الذي يمم مع جنوده نحو الأرض المقدسة، ليطهر مسجدها من عبادة الأوثان".
و"ملتقى القدس الثقافي"، هيئة أردنية ثقافية، تضم عددا من الأكاديميين والمثقفين والشباب، وأنشئ عام 2005 للعمل على تعزيز دور الأردن في نصرة القدس ثقافياً، من خلال نشر الوعي، والفهم الصحيح لقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتعزيز الاهتمام العلمي والمعرفي والأدبي والفني، وتشجيع الإنتاجات المتنوعة.
