"القسام" تبث مشاهد من استهداف قوتين للاحتلال شمال غزة

بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد من استهداف قوتين للاحتلال، الأولى كانت متحصنة في منزل، والأخرى كانت راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت "القسام" إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات "حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، كما أكدت أن العملية تعود إلى تاريخ 27 أيار/مايو الماضي.
كما تمكن مقاتلو "القسام" أيضا من استهداف قوة "إسرائيلية" راجلة قوامها 7 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجدرح في منطقة العطاطرة، وذلك بتاريخ 25 أيار/ مايو المنصرم.
وأظهرت المشاهد تفاصيل العمليتين، أولا المنزل الذي تحصنت فيه القوة، ثم تفجيره في الجنود الذين تحصنوا فيه، وبعدها القوة الراجلة التي استهدفها مقاتلو "القسام" بقذيفة أفراد.
كما ظهر أحد مقاتلي "القسام" في تسجيل مصور وهو يتوعد الاحتلال الإسرائيلي ويقول "والله لن نستسلم".
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.