"حماس": آلية توزيع المساعدات "الصهيونية–الأميركية" مصائد موت مدروسة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، أن ما يُسمى بـ"آلية توزيع المساعدات الصهيونية–الأميركية" في قطاع غزة، ليست سوى "مصائد موت" مدروسة.
وأضافت الحركة في بيان، أن هذه المصائد "تستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية"، محمّلة الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن تصاعد أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين.
وأوضحت الحركة أن إجمالي عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء العمل بهذه الآلية في 27 أيار/مايو الماضي، بلغ 516 شهيدا، بالإضافة إلى 7799 مصابا و39 مفقودا.
وأشارت "حماس" إلى أن استمرار هذه الجريمة التي "تنفذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ"، يُعدّ انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، ويُوجب تحركا فوريا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوضع حد لهذه المجازر.
ودعت الحركة إلى توفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة لرقابة أممية ودولية مستقلة، لضمان إيصال المساعدات بعيدا عن قبضة الاحتلال وتحكمه.
وشددت على أن استمرار هذه الآلية الحالية يرسّخ واقع التجويع كأداة حرب ضد المحاصرين في قطاع غزة.
وطالبت "حماس" بتفعيل أدوات المساءلة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال الصهيوني على جرائمهم بحق المدنيين العزّل، والعمل العاجل على فرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.