الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي.
وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع وتدمير الممتلكات والمنازل يجب أن تتوقف فورا".
ودعا العنوني سلطات الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه الاعتداءات وضمان محاسبة الجناة.
وشدد الاتحاد على أن "الوضع الميداني في الضفة الغربية يتطلب تركيز الجهود نحو خفض التصعيد وتجنب المزيد من التدهور"، محذرا من خطورة استمرار التوترات، خاصة في ظل "الظروف الميدانية المعقدة والتصعيد المستمر".
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيانه رفضه القاطع للاستيطان، معتبرا إياه "غير قانوني بموجب القانون الدولي"، و"عقبة حقيقية أمام تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة".