فتوح: استهداف "إسرائيل" لمراكز الإيواء في غزة "انتقام أيديولوجي"

قال رئيس "المجلس الوطني الفلسطيني" روحي فتوح، إن استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر لأماكن إيواء النازحين في قطاع غزة، "يفضح العنف الإبادي، والانتقامي الأيديولوجي من الفلسطينيين".
وأضاف فتوح، في بيان له اليوم السبت، إن "قوات الاحتلال تواصل سياسة الأرض المحروقة، والتطهير العرقي بحق شعب محاصر، باستهدافها المتكرر لمراكز الإيواء التابعة لوكالات أممية في قطاع غزة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف خيام ومراكز تؤوي نازحين فلسطينيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وفي 4 نيسان/أبريل الماضي، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الجيش الإسرائيلي استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدئه حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وطالب فتوح الإدارة الأمريكية "بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا المستمرة منذ 21 شهرا".
ودعا فتوح الأمم المتحدة "إلى اتخاذ إجراءات فورية تشمل وقف العدوان وتشكيل لجنة تحقيق دولية، لمحاسبة قادة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة".
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.