"جبهة التحرير الفلسطينية" ترحب برد "حماس" على مبادرة وقف إطلاق النار وتؤكد على ضمانات التنفيذ الكامل

أعربت "جبهة التحرير الفلسطينية" (أحد فصائل منظمة التحرير) في بيان صحفي اليوم السبت، عن ترحيبها برد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الورقة المقدمة من الوسطاء الدوليين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن الرد جاء بمستوى عالٍ من المسؤولية الوطنية، ويعبّر عن حرص على وقف العدوان والإبادة الجماعية والتدمير المنهجي والتجويع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة دعمها للموقف الإيجابي الذي يهدف إلى وقف العدوان، مشددة على ضرورة التمسك بالضمانات التي تضمن استمرارية وقف إطلاق النار، واستكمال المفاوضات عبر الوسطاء من أجل إنهاء الحصار والعدوان، وتحقيق الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
وحذرت الجبهة من أي محاولات إسرائيلية للالتفاف على الاتفاق أو تفريغه من مضمونه، لا سيما ما يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة.
كما شددت جبهة التحرير الفلسطينية على شمول الأسرى ذوي الأحكام العالية والمؤبدات في أي اتفاق مستقبلي، مؤكدة أن قضيتهم تمثل أولوية وطنية لا يمكن التنازل عنها.
وفي ختام بيانها، وجهت الجبهة تحية اعتزاز وإجلال إلى الشعب الفلسطيني الصامد، مشيدة بتضحيات الشهداء وصمود الجرحى والأسرى، ومؤكدة أن "المجد للمقاومة، والمجد لفلسطين، وإننا لمنتصرون".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة.
وقالت الحركة في بيان، إنها سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.