"جبهة النضال الشعبي" تثمّن دور "حماس" في سعيها إلى لوقف إطلاق النار في غزة

ثمّنت "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" (أحد فصائل منظمة التحرير) مساعي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معربة عن تقديرها لما أظهرته قيادة الحركة من حرص ومسؤولية تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة، في بيان صادر عن مكتبها السياسي، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض منذ عامين لعدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال، يشمل هجمات عسكرية ممنهجة، وحصاراً خانقاً أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، معتبرة أن ما يجري لا يقلّ فظاعة عن الممارسات التي أدانها المجتمع الدولي في مراحل تاريخية سابقة.
ودعت الجبهة إلى ضرورة ضمان وقف إطلاق النار بشكل دائم، وإنهاء كافة أشكال العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى رفع الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، مشددة على أهمية الحذر من محاولات الاحتلال التلاعب بالمصطلحات والتنصل من الالتزامات.
كما وجّهت "النضال الشعبي" تحية تقدير إلى الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية، وإلى فصائل المقاومة التي تواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني رغم استمرار العدوان، وأعربت عن امتنانها لكل الجهات التي ساندت الشعب الفلسطيني في محنته.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال، موجهة التحية للشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، إكمال مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة.
وقالت الحركة في بيان، إنها سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.