ألوية "الناصر صلاح الدين" تستهدف آليات الاحتلال بخان يونس

قالت ألوية "الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري لـ"لجان المقاومة الشعبيّة" إنها استهدفت آليات وجنود جيش الاحتلال شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون.
وصعّدت فصائل المقاومة الفلسطينية من عملياتها خلال الشهرين الماضيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال.
ووفق ما أفادت به صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، فإن الشهر الماضي كان الأكثر دموية لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام، حيث قُتل خلاله 20 جنديًا وضابطًا من أصل 32 قتلوا منذ استئناف قوات الاحتلال لحربها على قطاع غزة في آذار/مارس الماضي.
وأفاد جيش الاحتلال بارتفاع عدد القتلى في صفوفه منذ بدء التوغل البري في غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 440 ضابطًا وجنديًا، إضافة إلى 6 آلاف و32 مصابًا، بينهم ألفان و745 أُصيبوا خلال المعارك البرية في القطاع، لكن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن "العدد يفوق هذه الأرقام بكثير وأن الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه".
وفي سياق التطورات الميدانية، أعلن جيش الاحتلال أمس السبت أن منظوماته الدفاعية اعترضت صاروخين أُطلقا من جنوب قطاع غزة باتجاه منطقة كيسوفيم، حيث دوت صفارات الإنذار، دون تسجيل إصابات.
وبحسب ما نشرته /يديعوت أحرونوت/ العبرية، فإن الصاروخين انطلقا من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وبهاتين القذيفتين، يرتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة تجاه مستوطنات غلاف غزة منذ بداية الشهر الجاري إلى ستة، فيما بلغ العدد الإجمالي منذ استئناف الاحتلال لحربه في 18 آذار/مارس الماضي نحو 60 صاروخًا.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد استأنفت إطلاق الصواريخ باتجاه الاحتلال في 20 آذار/مارس الماضي، مستهدفة بدايةً منطقة تل أبيب الكبرى، تبعتها رشقات أخرى باتجاه مدن أسدود، عسقلان، وبئر السبع.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب قوات الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.