ماهر صلاح: كل إرهاب صهيوني سيقابله مقاومة مشروعة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ماهر صلاح، أن "عملية بيت حنينا في القدس، رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني عموما، ومجزرته الإرهابية في مخيم جنين (شمال الضفة)".
وقال صلاح، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، إن "العملية تؤكد أن لكل فعل رد فعل، وكل إرهاب صهيوني سيقابله مقاومة مشروعة، ومبررة في الشرائع السماوية والمواثيق الدولية".
وأشار إلى أن "ما شهدته القدس المحتلة من عملية بطولية، وما رافقها وتبعها من عمليات فدائية، إنما يعبر عن إرادة قوية لدى أبناء شعبنا الفلسطيني من مختلف فصائله وقواه، للرد على كل عدوان يرتكبه الاحتلال، وعدم التسامح معه، بل تأكيد على أن الإرهاب الصهيوني لن يكون بدون ثمن يدفعه الاحتلال من دماء جنوده وقطعان مستوطنيه".
وأوضح أن "تهديدات حكومة الاحتلال الفاشية، بتصعيد الإرهاب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، قابلها شعبنا فعلا وقولا، بتكبيد الاحتلال أثمانا باهظة، وضرباً لنظرية الردع المتآكلة، واختراقا لمزيد من الحواجز الأمنية، والجدران الوهمية، التي ظنّ أنها ستحميه من وصول المقاومين إليه، والنيل من تحصيناته الفاشلة".
وشدد على أن "الأيام القادمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ستكون حبلى بكل ما يزعج العدو، ويقض مضاجعه، ويهدد أمنه، ولن يفتّ في عضد مقاومينا كل ما يصدر عن العدو من تهديدات حربية، وحشودات عسكرية، ولن يكون مصيرها إلا الفشل الذريع أمام قبضات مقاومينا الأبطال".
وأردف صلاح أن "هذه مقاومتنا البطلة، إذا قالت فعلت، وإذا وعدت أوفت، وإذا ضربت أوجعت، ومطلوب من أبناء شعبنا الفلسطيني في الخارج، وشعوب المنطقة، تقديم الدعم المستمر لها بشتى أشكاله، والمشاركة الفاعلة لنيل شرف الإسهام في التحرير والعودة".
وأسفرت عملية إطلاق نار، مساء الجمعة، في مستوطنة "النبي يعقوب"، شمالي القدس، عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 6 آخرين على الأقل.
وبعد أٌقل من 15 ساعة من وقوع العملية الأولى، وقعت عملية إطلاق نار، صباح أمس السبت في القدس، أدت إلى إصابة مستوطنين بجراح خطيرة.
وجاءت تلك العمليات، بعد المجزرة نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، شمالي الضفة العربية، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.