الجامعة العربية تحذر من تصاعد القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من خطورة السكوت عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تصاعد حملة القمع التي تُمارسها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أبو الغيط، اليوم الاثنين، بممثل الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز في مقر الأمانة العامة للجامعة، بالعاصمة المصرية القاهرة، تناول آخر مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسُبل مواجهة انسداد الأفق السياسي.
وانتقد أبو الغيط "نكوص كل أنصار السلام، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي، عن تحميل إسرائيل نصيبها من المسؤولية عن هذا التصعيد، خاصة في ضوء توجهات حكومتها الحالية نحو توسيع الاستيطان، وتشديد الخناق على الفلسطينيين".
كما أدانت الجامعة "الحرب المفتوحة، والعدوان، والإرهاب، والجرائم الإسرائيلية المنظمة التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه كافة"، والتي كانت آخرها اليوم في مدينة أريحا (شرق الضفة الغربية) ومخيم عقبة جبر، والتي أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء.
ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته، بشكل عاجل إلى تحمل مسؤولياته بالعمل الفوري، والضغط بكل الوسائل لوضع حد لهذا العدوان الإجرامي فورًا، ومضاعفة الجهود والضغوط الدولية لتوفير نظام حماية دولية فوري وفعال للشعب الفلسطيني.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي اغتال صباح اليوم خلية عسكرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مخيم عقبة جبر، بزعم مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار باتجاه مطعم للمستوطنين قبل أيام.
