"اللاتيني الفلسطيني" يبحث مع الحكومة البرازيلية دعم القضية الفلسطينية
أشاد "المنتدى اللاتيني الفلسطيني" (منظمة غير حكومية مقرها ساو باولو) بالمواقف الأخيرة للحكومة البرازيلية، التي أدانت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف المنتدى في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، أن رئيس المنتدى، محمد القادري، أعرب عن تقديره لـ"إدانة الحكومة البرازيلية اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين، (ودعوتها) للمجتمع الدولي، توفير الحماية للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء الإحتلال وإقامة دولته المستقلة، التي تكفلها كافة القوانين والأعراف الدولية".
كما التقى القادري وزير العمل البرازيلي لويز مارينيو، وبحثا سبل دعم الحكومة البرازيلية للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى "رفع مستوى التنسيق بين الوزارة والمنتدى في الأنشطة المستقبلية، والمساعدة في البرامج الحكومية المعدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
ووفقا للبيان، فقد رحب وزير العمل البرازيلي بهذه الخطوة، ووعد بأنه سيكون هناك العديد من الإجراءات والخطوات لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
من جهته قال القادري، إن "السياسة الخارجية للحكومة البرازيلية تغيرت بشكل واضح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية". مضيفاً "بعد أن كانت حكومة (الرئيس البرازيلي السابق جايير) بولسونارو، تميل بشكل واضح للاحتلال الإسرائيلي، جاءت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح" على حد تقديره.
وبين القادري في حديث مع "قدس برس" أن "المجازر الأخيرة التي حدثت في فلسطين، دفعت الحكومة البرازيلية عبر وزارة خارجيتها لإدانتها بشكل فوري، وهو ما فقدناه خلال سنوات حكم الرئيس البرازيلي السابق".
يُذكر أن "المنتدى اللاتيني الفلسطيني" تأسس عام 2016 في مدينة ساو باولو، على يد مجموعة من الناشطين البرازيليين المناصرين للقضية الفلسطينية.