بن غفير يوعز بإجراءات جديدة لتشديد ظروف اعتقال الأسرى

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن ما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أوعز لمصلحة السجون، بتشديد ظروف اعتقال الأسرى في سجون الاحتلال، ضمن قرارته التصعيدية المتواصلة بحقهم.
وقالت القناة العبرية /السابعة/: إن "بن غفير أمر بالسماح من الآن فصاعدا لكل أسير بالاستحمام لمدة 4 دقائق فقط، وإعطاء وقت إجمالاً قدره ساعة واحدة من المياه الجارية لكل جناح".
وأوضحت أن "تحرك بن غفير سيتم في المرحلة الأولى فقط في جناحين بسجن نفحة، حيث توجد إمكانية فنية لإغلاق المياه"، مشيرة إلى أن "مصلحة سجون الاحتلال تعتزم تنفيذ القرار في الأيام المقبلة".
وأشارت إلى أنه في السجون الأخرى، ستكون هناك حاجة إلى استعدادات خاصة لتنفيذ القرار.
وقبل نحو أسبوعين، أوعز بن غفير بإغلاق مخابز تزوّد الأسرى الفلسطينيين بالخبز، كنوع من العقاب من قبل حكومة اليمين الجديدة.
وأمس الاثنين، أعلنت "لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.
وقالت لجنة الطوارئ، في بيان صحفي، نشره مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل)، واطلعت عليه "قدس برس"، إن "الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، وعنوانه الحرية أو الشهادة".
وأكدت أن الأسرى سيخوضون هذا الإضراب بمطالب وقيادة موحدتين.
وكان بن غفير، قد هدد خلال حملته الانتخابته قبيل فوز حزبه بانتخابات الكنيست (برلمان الاحتلال) الأخيرة، بتشديد ظروف حبس الأسرى.
ومن ما بين مقترحاته التي بدأ بتنفيذها وقف توزيع الأسرى داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء ما يُعرف بـ"الدوبير" أي ممثل الأسرى، ومنع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم، أو شرائه من بقالة السجن "الكانتين".