374 انتهاكاً لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال يناير الماضي

تواصل ملاحقة الطلبة الجامعيين وتعرضهم للتعذيب

سجلت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" في الضفة الغربية (374) انتهاكا لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال كانون ثاني/يناير الماضي وفقا لتقرير اللجنة، الذي وصل "قدس برس" نسخة منه.
ووفق اللجنة، واصلت أجهزة السلطة "قمعها للفعاليات الوطنية والشعبية، وقامت بالاعتداء على المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل مصعب اشتية وكافة المعتقلين السياسيين، وذلك عبر إطلاق النار والقنابل على المشاركين في المسيرة" بحسب التقرير.
وأكدت اللجنة في تقريرها استمرار أجهزة السلطة ملاحقة الطلبة الجامعيين واعتقالهم، إضافة لتعرضهم للتعذيب والتضييق والتهديد على خلفية نشاطاتهم النقابية والوطنية، وذلك عبر تلفيق اتهامات باطلة ومكذوبة للطلاب المعتقلين كحيازة السلاح ونحو ذلك.
ورصدت اللجنة (121) حالة اعتقال سياسي، و(34) حالة استدعاء، و(33) حالة اعتداء وضرب، و(27) عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و(42) حالة قمع حريات، و(32) حالة اختطاف، و(61) حالة محاكمات تعسفية، و(8) حالات شبح وتعذيب، فضلا عن (16) حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.
وحازت محافظة نابلس، وفقا لتقرير اللجنة، النسبة الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع (165) انتهاكا، تلاها محافظتي الخليل ورام الله بواقع (63 و41) انتهاكا لكل منهما على التوالي.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، اعتقال عشرات المواطنين في سجونها من ضمنهم طلبة وأسرى محررين، على خلفية توجهاتهم السياسية.
وأعلنت السلطة الفلسطينية، يوم 26 كانون ثاني/يناير الماضي، وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" وتحميلها مسؤولية "المجزرة في جنين" (وقعت فجر اليوم نفسه) التي قتل خلالها تسعة فلسطينيين.

 

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حزب الله": العدو يقف اليوم ضائعاً وحائراً أمام خياراته "الواهية"
سبتمبر 10, 2024
قال رئيس "المجلس التنفيذي" في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، إن "المجاهدين يخوضون المعركة اليوم في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة، ويحبطون مخططات العدو الخبيثة". وأضاف في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن "أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته التي لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا
الأردن: "إسرائيل" ترتكب جرائم الإبادة في غزة بسبب غياب موقف دولي حازم
سبتمبر 10, 2024
أدان الأردن، الثلاثاء، بأشد العبارات، "استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، واستهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين ومراكز إيواء النازحين". وأدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، استهداف "قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كانت إسرائيل صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين". وأكد
بلينكن: مقتل أميركية باحتجاج في الضفة الغربية غير مبرر
سبتمبر 10, 2024
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن "مقتل أميركية في احتجاج بالضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، غير مبرر ولم يسبقه استفزاز". وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بريطانيا، أن هذا الحادث "يظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها". وأعلنت مصادر طبية في مدينة
شهيدان وعشرات الإصابات جراء عدوان الاحتلال المستمر على طولكرم
سبتمبر 10, 2024
أعلنت وزارة الصحة (تابعة للسلطة الفلسطينية)، استشهاد فلسطيني وفلسطينية وتسجيل 10 إصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان المستمر على طولكرم شمال الضفة الغربية. واندلعت اشتباكات في مخيم طولكرم  بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دفع بقوات كبيرة إلى المخيم، معلنا مواصلة عمليته العسكرية التي أطلقها في المنطقة قبل نحو أسبوعين. وألقت قوات الاحتلال
السعودية: تأخر وقف إطلاق النار في غزة دليل على فشل منظومة الأمن الدولي
سبتمبر 10, 2024
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن "تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن دليل على فشل منظومة الأمن الدولي". واعتبر فرحان في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء،  أن "دور مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات وقف إطلاق النار بغزة محوري ومهم للغاية". وأضاف "ما نراه
حمدان يدعو وزراء الخارجية العرب لتحمل مسؤولياتهم والعمل لوقف العدوان على غزة
سبتمبر 10, 2024
دعا القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان وزراء الخارجية العرب، المجتمعين في العاصمة المصرية القاهرة، لتحمل مسؤولياتهم، والعمل لوقف العدوان على غزة بشكل فوري. وقال حمدان في كلمة له اليوم الثلاثاء: "في ظل العدوان الغاشم وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة، والتي تشمل مجازر يومية وحصارا وتجويعا للشعب الفلسطيني، وتحت انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال