السلطة الفلسطينية: الاحتلال يدعي مكافحة الإرهاب ويمارس أبشع أشكاله
أكتوبر 17, 2022 7:30 م
قالت وزارة الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، إن "دولة الاحتلال تدعي مكافحة الإرهاب، لكنها تمارس أبشع أشكاله المنظمة ضد الفلسطينيين، سواء فيما يتعلق بعمليات ومخططات تعميق الاستيطان، أو تهويد القدس الشرقية المحتلة، بهدف تغيير واقعها بالكامل".
وأوضحت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن "سلطات الاحتلال تقوم بتوسيع مساحات إرهابها بشكل يومي في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة بمدينة القدس، بهدف فصلها عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي، وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد، وبقوة الاحتلال".
وأكدت أن "دولة الاحتلال ماضية في تخريب أية جهود لوقف التصعيد وتحقيق التهدئة كمقدمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".
وأدانت "إرهاب دولة الاحتلال المُنظم بأشكاله كافة، والذي يرتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي"، معتبرة إياه "امتداداً للتمرد والانقلاب الإسرائيلي الرسمي على الشرعية الدولية وقراراتها، وعلى الاتفاقيات الموقعة، واستخفافاً بإرادة السلام الاقليمية والدولية".
وشددت "الخارجية" على أن "تقاعس مجلس الأمن الدولي في ممارسة مسؤولياته، والإيفاء بالتزاماته تجاه القضية الفلسطينية، واتباعه سياسة الكيل بمكيالين في التعامل في القضايا والصراع ومبادئ حقوق الانسان على المستوى الدولي؛ يدفع دولة الاحتلال لتنفيذ المزيد من اعتداءاتها ومخططاتها الاستعمارية في الارض الفلسطينية المحتلة".
يشار إلى أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في الحكومة الإسرائيلية، صادقت على مخططات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية، شمال القدس، خلال الفترة المقبلة.
وقالت بلدية الاحتلال إن "الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام على أراضي قرى شعفاط، وبيت حنينا، وبيت صفافا، والولجة، وعين كارم، ولفتا، في مستوطنات جيلو، وكريات مناحيم، والنبي يعقوب، ورموت، ورمات شلومو، وبسغات زئيف".
وبحسب مصادر فلسطينية يهدف المخطط إلى إجراء تغييرات جذرية بالبنية التحتية في هذه المستوطنات وربطها بما يطلق عليه "مشروع القدس الكبرى".
تصنيفات : أخبار فلسطين