"الأونروا: نتعرض لهجمات تستهدف شرعيتنا وشرعية اللاجئين الفلسطينيين

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، إن "منظمته تتعرض لهجمات سياسية منتظمة تستهدف شرعيتها، وبالتالي شرعية اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات إذاعية، أن "هناك جهات تتمنى أن تصحو ولا ترى الأونروا موجودة"، مشيرا إلى أن "الوكالة ملتزمة بتفويضها الممنوح من الأمم المتحدة، ومن أراد أن يغير بتفويضها فليذهب إلى الجمعية العامة ويغير بالتصويت، وهذا مستحيل حاليا، لأن غالبية الدول وافقت على تجديد التفويض في كانون أول/ ديسمبر الماضي لمدة ثلاث سنوات دون تعديل".
وحول مشاريع القرارات المقدمة للكونغرس الأمريكي ضد اللاجئين والأونروا، قال: "الإدارة الأمريكية الحالية مساندة للأونروا وقدمت العام الماضي أكثر من 340 مليون دولار للوكالة، بل هي تحث الدول الأخرى لدعم الأونروا".
وأوضح أن "ما نشر ليس قرارا، ولكن إعادة طرح فكرة قديمة من عدد من نواب الكونغرس، وهذه عملية طويلة ومعقدة ولكنها تشير مرة أخرى إلى طبيعة الهجمات السياسية التي لا تهدأ والتي تتعرض لها الأونروا في برلمانات الدول المانحة".
وكشفت مصادر إعلامية، أن الكونغرس الأمريكي يعمل على "سنّ قوانين، تعيد النظر في تفويض وكالة الغوث (الأونروا) وخدماتها، وإسقاط صفة اللاجئ عن الذين ولدوا بعد 15/5/1948 خارج فلسطين، وإسقاط حق العودة عنهم".
وتأسست "أونروا" في العام 1949، وفوضتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم.
وتعمل الوكالة في الأردن، ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة التي تشمل القدس.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين والمشمولين بولايتها بلغ في نهاية عام 2021، قرابة خمسة ملايين و800 ألف لاجئ، وبلغ عدد موظفيها 28 ألف موظف تقريبا، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.