في ذكرى "وفاء الأحرار".. هنية: قضية الأسرى على رأس أولوياتنا
أكتوبر 18, 2022 8:50 ص
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن "قضية الأسرى كانت وما زالت وستبقى على رأس أولويات حماس وأجندة المقاومة الفلسطينية".
وقال هنية في كلمة بمناسبة الذكرى الـ11 لصفقة "وفاء الأحرار"، تابعتها "قدس برس"، مساء الثلاثاء: "نعاهد أسرانا في هذه الذكرى باسم شعبنا والمقاومة أن نمضي على الطريق، لنحقق مجددًا صفقة جديدة، ولنفرض من جديد إرادة شعبنا وأمتنا على هذا المحتل".
وأشار إلى أن "شعبنا مصمم على الوقوف إلى جانب الأسرى والقدس والأقصى وكل المقدسات، ليتحرروا من أغلال هذا القيد البغيض، وليعودوا يتنسمون نسائم الحرية من جديد".
واستردك قائلاً إن "هذا وعد الله، ثم وعد وعهد الشرفاء، وعهد المقاومة وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)".
وأردف: "إننا أمام محطة عظيمة من محطات الانتصار التي حققتها المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام".
وزاد: "كانت وفاء الأحرار محطة من محطات المعركة المفتوحة بين المقاومة والاحتلال لتحرير الأسرى، وقد سبقها الكثير من المحاولات والإنجازات على طريق أسر الصهاينة".
واستطرد بالقول إن "وفاء الأحرار كانت محطة تاريخية انتصرت فيها المقاومة وحماس وغزة في معركة العقل الأمني والاستخباراتي، وفي معركة الصمود، رغم التضحيات الكبيرة التي دفعت على هذا الطريق".
وأوضح هنية أن "هذه الذكرى تتزامن هذا العام مع انتفاضة شعبنا في أرجاء الوطن، وخاصة في القدس وضفة الإباء، وشمال الضفة عرين الأسود، وجنين القسام، ونابلس، ومخيم شعفاط".
وشدد على أن "هذه الانتفاضة المتجددة المتصاعدة المتعاظمة في كل أرجاء الضفة هي امتداد لروح سيف القدس (حرب أيار/مايو 2021 على غزة) الذي لن يُغمد أبدا إلا بتحرير الأسرى والمسرى".
واعتبر رئيس "حماس" أن "الانتفاضة والمقاومة المتواصلة، جيلاً وراء جيل، تنطلق التزامًا بمثلث ذهبي تدور حوله قصة الصراع، أضلاعه هي: القدس، والأسرى، والعودة".
وتابع: "إننا معكم أيها الأسرى، ما زلنا نخوض معركة وفاء الأحرار، والقسام تحتفظ بالأسرى الصهاينة"، مؤكدًا أن "المعركة ممتدة ومفتوحة، عابرة للزمن والجغرافيا، لنفرض على العدو الانصياع لشروط المقاومة".
وتوافق اليوم، 18 تشرين الأول/أكتوبر، الذكرى الـ11 لتنفيذ تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة وفاء الأحرار، التي حررت بموجبها المقاومة الفلسطينية في العام 2011، ألفًا و27 أسيرًا، معظمهم من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات، مقابل إفراج المقاومة عن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.
تصنيفات : أخبار فلسطين