فلسطينيو أمريكا اللاتينية: مشاركة "سلطة أوسلو" في "قمة العقبة" غطاء لمجازر الاحتلال

أدان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال"، مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة، أمس الأحد، معتبراً أنه "يشكل غطاءً سياسياً لمجازر الاحتلال، بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع".
ودعا الاتحاد، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، السلطة الفلسطينية إلى "وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني".
وشدد على "رفضه المطلق لممارسة السلوك الخياني، الذي يستهدف الفصائل الفلسطينية والمقاومة الباسلة".
بدوره، قال رئيس الاتحاد سمعان خوري: إن "مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع العقبة مع العدو الصهيوني، وتحت إدارة الجنرالات الأمريكيين، من أجل تدريب قوات خاصة فلسطينية، تعمل على قتل الفلسطينيين، يمثل خيانة ومؤامرة على أبناء هذا الشعب، وعلى مقاومتنا الفلسطينية الباسلة".
واعتبر خوري في حديثه لـ"قدس برس"، أن "هذه القوات ستعمل بالوكالة عن جيش الاحتلال، لدخول جنين ونابلس (شمال الضفة)، لقتل أبناء شعبنا فيها".
ورأى أن "المؤتمر لن ينجح، ولن يكون قادراً على استئصال المقاومة، لأن الفلسطيني مصمم على النصر والتحرير، إيماناً بحقه في وطنه".
وتابع: "من واجب جميع الفصائل الفلسطينية في هذه اللحظات الحاسمة، الانسحاب من منظمة التحرير لإعادتها للمسيرة الوطنية".
وأضاف أن "سلطة أوسلو، أثبتت بأنها تسير في خط الاحتلال، وشريكة في سفك دماء شعبنا الفلسطيني"، وفق تعبير "خوري".
وخلص اجتماع العقبة الذي عقد جنوبي الأردن، صباح أمس الأحد، إلى "الإعلان عن اتفاق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة"، وفق البيان الختامي للاجتماع.
ويشار إلى أنه في حزيران/يونيو 2019، تداعت القيادات الفاعلة للجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، في في العاصمة السلفادورية سان سلفادور، لعقد المؤتمر التأسيسي الأول، معلنة تأسيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية "أوبال".