الأسيرة "كرسوع" فوق أمراضها تعاني قسوة أقبية التحقيق الإسرائيلية

ما تزال الأسيرة الفلسطينية رجاء كرسوع (48 عامًا)، من مخيم بلاطة بمدينة نابلس (شمال الضفة)، تخضع لجولات قاسية في أقبية مركز تحقيق "بيتح تكفا"، الذي تديره المخابرات الإسرائيلية، منذ اعتقالها قبل ثلاثة أسابيع.
وقال شقيقها خضر كرسوع لـ"قدس برس" إن "الاحتلال يواصل منعها من لقاء المحامي، وذلك منذ اعتقالها في 6 شباط/فبراير الجاري".
وأضاف أن "محامي هيئة شؤون الأسرى (تابع للسلطة)، تقدم بالتماس للمحكمة العليا للاحتلال، ضد أمر منع شقيقته من لقاء محاميها، إلا أنّ المحكمة رفضت الالتماس، رغم وضعها الصحيّ الصعب".
وتابع "تعاني شقيقتي من إعاقة حركية في ساقيها، وتقوس في العمود الفقري، وتعتمد على استخدام العكازات للتنقل والحركة، كما أنها تعاني من ارتداد مريئي، وضيق في التنفس، وهي بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة".
يشار إلى أنه بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني/يناير 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.