الأردن.. "دراسات الشرق الأوسط" يطلق وثيقة المشروع الوطني الفلسطيني الجامع

أطلق "مركز دراسات الشرق الأوسط" في الأردن (بحثي مستقل)، اليوم الاثنين، وثيقة بعنوان "المشروع الوطني الفلسطيني الجامع".

وقال رئيس المركز جواد الحمد في مؤتمر صحفي عقد في عمان، إن "الوثيقة تجاوزت مظاهر وأسباب أزمة المشروع الوطني من جهة، وقدمت تصورات ورؤى للمعالجات الممكنة لمواطن الخلل في المشروع نظرياً وعملياً من جهة ثانية، والتفاعل مع المتغيرات الفلسطينية والعربية ذات الصلة، من جهة ثالثة".

وأكد الحمد أنه "من أجل نجاح المشروع بالتحرير والعودة، فلا بدّ من قوة عسكرية تدعمه وتحميه وتواجه محاولات إفشاله من قبل إسرائيل، التي تستخدم القوة العسكرية الغاشمة".

وأشار إلى أنه "شارك في إعداد المشروع عشرات الخبراء والباحثين والأكاديميين ورجال السياسة والقانون، من الأردن وفلسطينيي الشتات وقطاع غزة والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، إضافة إلى قيادات عدد من الفصائل، وخاصة حركة المقاومة الإسلامية - حماس، والجبهة الشعبية (إحدى فصائل منظمة التحرير)".

وأوضح أن "المركز هدف من خلال إطلاق المشروع الوطني، أن تتفق القوى السياسية الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، على إعادة تشكيل الرأي العام الفلسطيني والعربي وبرنامج النضال الوطني وآليات تطبيقه، وفق هذا المشروع، ولينظّم أهدافه، ويوحّد صفوفه، ويبعث الأمل من جديد بتحرير فلسطين كلها، وتحقيق عودة أهلها إليها".

ومن جهته، كشف مدير المركز بيان العمري، أنه "تمت مراجعة مئات الأدبيات الفلسطينية، وآراء عشرات المفكرين والباحثين والسياسيين، إضافة إلى أوراق وبحوث وندوات مهمة تناولت الموضوع خلال العقود الماضية".

وأضاف العمري أنه "تمت الاستفادة من الأبحاث والآراء في وضع الملامح الأولية للمشروع، كمسودة للنقاش والتطوير من الخبراء".

وتابع أنه "تم تكليف عدد من الباحثين الفلسطينيين، موزعين على الجغرافيا الفلسطينية، بإعداد أوراق عمل لندوة عقدها المركز بعمّان في 30 تموز/يوليو الماضي، تحت العنوان نفسه، حيث تم تطوير الوثيقة وفق هذه الأوراق ومناقشاتها".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
خبراء أمميون يحذرون من “إبادة تعليمية” في غزة
أبريل 19, 2024
قال خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إن "الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة لها تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية”. وأضاف الخبراء في بيان صدر عنهم، أن "جيلا آخر من الفلسطينيين سيحرمون من مستقبلهم التعليمي بسبب ذلك ولا سيما مع تضرر أو تدمير أكثر
الكويت تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين
أبريل 19, 2024
أعربت دولة الكويت، اليوم الجمعة، عن أسفها لفشل مجلس الأمن في تبني قرار يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، مؤكدة أن ذلك "يعرقل الجهود الدولية في التوصل إلى حل لهذه الأزمة في المنطقة وإيقاف الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل القوة القائمة بالاحتلال". ودعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان،
"الإعلام الحكومي": مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد
أبريل 19, 2024
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، إن "مدينة غزة تواجه كارثة بيئية جديدة تهدد الفلسطينيين، تتمثل في توقف جميع آبار المياه بشكل كلي منذ أسبوعين بسبب نفاد الوقود". وأضاف المكتب الإعلامي، أن "المدينة بكاملها تعيش الآن حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، سيما مع استمرار توقف ضخ المياه من خط ميكروت منذ
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
أبريل 19, 2024
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، استشهاد فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، بالضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان مقتضب تلقت "قدس برس" نسخة منه، إنه "وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي الشهيد الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما) برصاص الاحتلال الحي، من مخيم طولكرم". وفي وقت سابق من اليوم، استشهد عدد من أبناء
طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف بالدموع معاناة النساء الحوامل في القطاع
أبريل 19, 2024
روت الطبيبة الأردنية أسيل الجلاد، تفاصيل تجربتها في قطاع غزة، خلال تواجدها وقيامها بواجبها الإنساني هناك في الأسابيع الماضية، بعد أن عادت إلى العاصمة الأردنية عمّان. وقالت الجلاد وهي طبيبة اختصاصية بالنسائية والتوليد، في تصريح نقلته عنها قناة /رؤيا/ الأردنية، إن "الولادة في القطاع تتم بلا مسكنات ولا أدوات وأدوية". وأضافت أن "الألم موجود عند
"حماس" تنتقد تصريحات بلينكن بخصوص المفاوضات وتصفها بأنها منحازة "للفاشية الصهيونية"
أبريل 19, 2024
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة، التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وزعم فيها أن "حماس" هي من يعيق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. ووصفت "حماس" في بيان لها، اليوم الجمعة، تلك التصريحات بأنها "تأكيدٌ على انحياز الإدارة الأمريكية السافر للفاشية الصهيونية، وتزييفٌ للواقع الذي يؤكّد أن من يُعطِّل مسار المفاوضات