بن غفير يصل بؤرة "افيتار" الاستيطانية ويدعو لاغتيال قادة الفصائل

دعا وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، إلى العودة لسياسة الاغتيالات والقضاء على قادة الفصائل الفلسطينية التي وصفها بـ "المحرضة".
جاء ذلك خلال زيارته لبؤرة "افيتار" الاستيطانية في نابلس شمال الضفة الغربية، لعقد جلسة لأعضاء حزبه بعد أحداث بلدة "حوارة" أمس، وعودة المستوطنين للبؤرة للاستقرار فيها قبل أن تستكمل عملية إخلائها.
وقال بن غفير، "حان الوقت لوقف سياسة الاحتواء، العدو في الجانب الآخر يفهم عكس الرسالة، الإرهابيون بحاجة إلى أن يتم سحقهم، وقد حان الوقت لذلك". وفق تعبيره.
وبشأن هجمات المستوطنين أمس في حوارة، قال إنه يتفهم الألم "لكن يجب ألا نأخذ القانون بأيدينا .. الجهة التي يجب أن تتعامل مع الإرهاب ويردعه هو الحكومة الإسرائيلية وليس المواطنون.
وأشار إلى أنه اتصل هذا الصباح برئيس حكومته بنيامين نتنياهو، وطلب منه شرعنة البؤرة الاستيطانية وعدم إخلاء المستوطنين منها.