الحكم على قيادي في "حماس" بالسجن 20 شهراً.. وتجديد "الإداري" لآخر

أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية، اليوم الإثنين، حكما بالسجن 20 شهراً، على القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير النائب حسن يوسف (65 عاما) من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال أويس يوسف نجل الأسير حسن، إن محكمة "عوفر" أصدرت حكما على والده بالسجن 20 شهرا، مع وقف التنفيذ، على أن يفرج عنه في تموز/يوليو المقبل.
واعتُقل يوسف في 13 كانون الأول/ديسمبر 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله، عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
وأمضى يوسف أكثر من 22 عاما في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري، وهو أحد مبعدي "مرج الزهور".
وفي السياق؛ جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري بحق النائب عن حركة "حماس" ناصر عبدالجواد من سلفيت (شرق)، للمرة الرابعة على التوالي.
واعتقل عبدالجواد في منتصف آذار/مارس العام الماضي، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة "دير بلوط" بسلفيت، وجددت له الاعتقال الإداري أكثر من مرة.
والنائب عبدالجواد شخصية أكاديمية سياسية ودعوية، تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 20 عاماً.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أربعة آلاف و 780 أسيرا، منهم 29 امرأة، و160 طفلاً.