إصابات إثر اعتداء مستوطنين على الفلسطينيين جنوب نابلس

أصيب فلسطينيون في بلدة بورين جنوبي نابلس (شمال الضفة)، عصر الجمعة، إثر هجوم مستوطنين متطرفين واعتدائهم عليهم في البلدة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا الفلسطينيين بالحجارة، وعند محاولة السكان التصدي لاعتداءات المستوطنين أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاههم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع أربع إصابات، في العين والرأس والفك، إثر رشق المستوطنين لهم بالحجارة، ونقلتهم إلى أحد المستشفيات في نابلس.

وأضافت، في بيان مقتضب تلقته "قدس برس"، أن فلسطينيَيْن اثنين أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهما نقل للمستشفى، فيما أصيب 11 آخرون بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه تجاهم جنود الاحتلال.

وأردفت أنه عائلة من خمسة أفراد أُخليت من منزلها نتيجة اختناقها بالغاز، بعد إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه منازل سكان المنطقة.

وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تتخللها استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين.

وتسفر هذه الاقتحامات عن اندلاع مواجهات بين جنود الاحتلال ومستوطنيه وبين الشبان الفلسطينيين، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد منهم، واستشهاد آخرين في بعض الأحيان.