تعقد ما يسمى المحكمة المركزية للاحتلال، يوم غدٍ الأحد، جلسة للنظر مجددا في طلب الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، نظرا لتدهور حالته الصحية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، في تصريح صحفي، إن "وضع أبو حميد يزداد سوءا مع مرور الأيام، حيث يعاني من نقص في الوزن، ويتنفس عبر أنبوبة أوكسجين، ولا يقوى على الكلام بشكل طبيعي، ويتناول الطعام من خلال المحاليل، نتيجة تفشي مرض السرطان في جسده".

يُذكر أن الأطباء، أصدروا تقريرًا طبيًا، في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، أوصوا فيه بالإفراج عن "أبو حميد"، إلا أن محكمة الاحتلال رفضت الطلب.

و"أبو حميد" (49 عامًا)، من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.