"الأونروا" تطلق نداء لجمع 16 مليون دولار للاجئين المتضررين بزلزال تركيا وسوريا

يستهدف اللاجئين في سوريا ولبنان

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الإثنين، في الذكرى الشهرية الأولى للزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، نداء عاجلا محدثا لجمع 16 مليون ومئتي ألف دولار؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية، واحتياجات التعافي المبكر للاجئي فلسطين الذين تضرروا جراء هذه الكارثة الطبيعية في سوريا ولبنان.

وقالت "الأونروا" في بيان صحفي، إن هذا "النداء العاجل المحدث سيمكنها من دعم لاجئي فلسطين المتضررين بالمواد النقدية وغير الغذائية حتى آب/أغسطس 2023".

وبحسب البيان؛ يسعى النداء إلى الحصول على تمويل لإعادة تأهيل مباني "الأونروا" ومنازل لاجئي فلسطين التي دمرت، أو تضررت من جراء الزلازل.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن "الزلازل والهزات الارتدادية التي تلتها تسببت بمستوى متعذر الفهم من المعاناة للناس في شمال سوريا للاجئي فلسطين عبر خطوط التصدع والصراع، بمن فيهم لاجئو فلسطين".

وأضاف: "لقد تمكنت الوكالة من الاستجابة لحاجتهم الأكثر إلحاحا للسلامة والمساعدة في اليوم الأول، حيث كان هناك حوالي 700 شخص ينامون في مدرسة تابعة للأونروا في اللاذقية. إننا نعتمد على شركائنا لمساعدتنا في مساعدة لاجئي فلسطين في هذا الوقت الذي تشتد فيه الحاجة للمساعدة".

ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الزلزال في تركيا إلى 54، إضافة إلى 57 من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بعد انتشال ست جثث لفلسطينيين من عائلة واحدة، من تحت الأنقاض في مدينة أنطاكيا التركية، أمس الأحد.

وضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر السادس من الشهر الماضي، بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"إسرائيل" تقتل مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان وعائلته في قصف على منزله بغزة
يوليو 2, 2025
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للطواقم الطبية، استشهد مدير المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة الدكتور مروان السلطان، برفقة زوجته وخمسة من أبنائه، إثر قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال استهدف منزله في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وفق ما أكدته مصادر طبية في مستشفى الشفاء ومصادر صحفية متطابقة. وأعلنت وزارة الصحة
صحة غزة: 142 شهيدا و487 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
يوليو 2, 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة نقل 142 شهيدا فلسطينيا، (بينهم 3 شهداء انتشال)، و487 جريحا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، وصلت إلى 6,454 شهيدا و22,551 جريحا، مشيرة إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام
إصابة معتقل فلسطيني بشلل جزئي جراء التعذيب بسجون "إسرائيل"
يوليو 2, 2025
ذكر "نادي الأسير الفلسطيني"، إن معتقلا إداريا بالسجون الإسرائيلية فقد القدرة على الحركة في جزئه السفلي من جسده جراء تعرضه لعمليات تعذيب وضرب مبرح. وأضاف النادي (أهلي) في بيان اليوم الأربعاء، تلقته "قدس برس"، أن "المعتقل الإداري محمد نسيم أبو العز (19 عامًا) من أريحا، والمعتقل منذ فبراير/شباط من العام الماضي، تعرّض لعمليات تعذيب وضرب
"صدى سوشال": أكثر من 1247 انتهاكًا رقميًا بحق الفلسطينيين خلال يونيو.. و"إنستغرام" في صدارة القمع
يوليو 2, 2025
كشف مركز "صدى سوشال" للحقوق الرقمية (مستقل مقره رام الله)، عن تصاعد حاد في وتيرة الانتهاكات الرقمية ضد الفلسطينيين ومناصري القضية الفلسطينية، مؤكدًا توثيقه 1247 انتهاكًا رقميًا خلال شهر حزيران/يونيو 2025 الماضي، في سياق ما وصفه بـ"التصعيد الرقمي المنظّم والمتعدد الأطراف" ضد المحتوى الفلسطيني، تزامنًا مع اتساع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتضييق حرية الصحافة
"فلسطينيي الخارج" يستعرض أهم المخاطر التي تهدد "أونروا" خلال تموز 2025 وحتى حزيران 2026
يوليو 2, 2025
سلّط "ملف الأونروا" في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" الضوء على جملة من التحديات والمخاطر المصيرية التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" خلال الفترة الممتدة بين تموز/يوليو 2025 وحزيران/يونيو 2026، في ظل تصاعد الضغوط السياسية والمالية، وتكثف المساعي الدولية لإعادة هيكلة دور الوكالة وتقليص مسؤولياتها. وفيما يلي أبرز المحاور التي استعرضها التقرير: 1. تجديد
"الأورومتوسطي": 85% من مساحة قطاع غزة خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو مشمولة بأوامر إخلاء
يوليو 2, 2025
اتهم "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (حقوقي مقره جنيف)، "إسرائيل" بمواصلة ارتكاب جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، في إطار سياسة معلنة وممنهجة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين، وذلك باستخدام أدوات متعددة، تشمل القصف واسع النطاق، والتجريف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية، والطرد بالقوة العسكرية، وأوامر الإخلاء القسري. وقال المرصد، في بيان صحفي اليوم