أمين عام "الجامعة العربية" يبحث مع مفوض عام "أونروا" التحديات التي تواجهها

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، التحديات التي تواجه الوكالة على الصعيد المالي.
وبحسب بيان صدر عن "الجامعة العربية"، فقد استمع أبو الغيط، إلى شرح مفصل من المفوض العام حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والصعوبات المالية التي تعيق عمل الوكالة الدولية في الفترة الأخيرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء دعمه الكامل، لما يقوم به المفوض العام للتغلب على الصعوبات المالية، وبما يضمن استمرار "أونروا" في تقديم خدماتها إلى نحو 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.
واعتبر أبو الغيط، أن عمل "أونروا" يُمثل صمام أمان للاستقرار في المنطقة بأسرها "وأن من المهم ألا تتراجع الدول المانحة عن التزاماتها حيال الوكالة على نحو يضعف عملها"، مشددا على أهمية سد الفجوة التمويلية في موازنة الوكالة، والتي تبلغ 70 مليون دولار.
ومن المقرر أن يُلقي المفوض العام لـ "أونروا" كلمة قصيرة أمام اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والذي يُعقد يوم غد الأربعاء بمقر الأمانة بالقاهرة.
وتعاني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عجزاً مالياً مزمناً، بسبب تراجع الدعم المقدّم من دول مانحة عدة، مما دفعها لتعلن أنها تُعاني من "أزمة وجوديّة".
وتنتشر مناطق عملياتها في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك إلى أن "يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين".