"الجهاد الإسلامي": جرائم المستوطنين في الضفة تصعيد خطير يستوجب الرد

أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، طارق عز الدين، أنَّ ما يقوم به المستوطنون "من إرهاب واعتداءات واقتحامات متصاعدة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، تصعيدٌ خطيرٌ يستوجب التصدي له بكل الطرق".
وأشار عز الدين، في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء، إلى أن حكومة الاحتلال "تتحمل كامل المسؤولية عما يجري من إجرام للمستوطنين كونها تعطي تعليمات لهم، وتوفر حمايتهم من جيش الاحتلال".
وعلق على تشكيل وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير بتشكيل مجموعة إرهابية يهودية مسلحة في مدينة اللد، شمال فلسطين المحتلة، بأنه "إعلان لاستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، ما يشكل تهديداً وخطراً مباشراً على الوجود الفلسطيني على أرضه".
ودعا عز الدين الفلسطينيين "في كل الساحات إلى توحيد الجهود ورص الصفوف، وتصعيد العمل المقاوم بكل الطرق والوسائل للتصدي لسياسة الإرهاب والاستهداف الصهيوني".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان/ أكدت يوم أمس، إن الشرطة الإسرائيلية تعد "كتيبة من المتطوعين في مدينة اللد، استعدادا لتوترات محتملة خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضحت، أنه يدور الحديث عن "عشرات المتطوعين وجميعهم من سكان اللد، وأدوا الخدمة العسكرية كجنود في الجيش الإسرائيلي، وقد أخضعتهم الشرطة لتدريبات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهم ينضوون تحت إمرة الشرطة".
وتعقيبا على ذلك، قال بن غفير لهيئة البث، الاثنين، إن "نشاط المتطوعين الذين يحرسون مدينتهم مرحب به، لأن الشرطة بحاجة إلى تعزيزات، لكن هذا يستغرق وقتا".