البرلمان الأردني يطلق حملة برلمانية دولية للاعتراف بـ "دولة فلسطين"

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن "مجلس النواب لن يدخر جهداً في الدفاع عن القضية الفلسطينية.. انطلاقاً من صلابة الموقف الأردني.. الذي يعبر عنه الملك عبد الله الثاني، من خلال حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
جاء ذلك خلال رعاية الصفدي إطلاق حملة "لأجل فلسطين" اليوم الأربعاء، من مقر مجلس الأمة الأردني، والتي تستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني؛ للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وقال "نعلن تلبية لنداء الأشقاء في فلسطين تبني حملة (لأجل فلسطين) ومطالبها العادلة وعلى رأسها؛ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، حيث سيكون مجلس النواب الأردني حاضناً لهذه الحملة".
وأشار إلى أن "الأردنيين قدموا للأشقاء الفلسطينيين ما يمليه واجب الضمير، حيث سطر نشامى الجيش الأردني على مر التاريخ أروع صور الفداء والبطولة؛ في الدفاع عن أسوار القدس وعموم أرض فلسطين الطاهرة".
من جهته، رحب النائب الأردني خليل عطية، بهذه الحملة "انسجاماً مع مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المدافع الأول عن حق الشعب الفلسطيني، كما ندعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخطاب فلسطين الـ 78 في الأمم المتحدة، لتكون هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر عدالة للشعب الفلسطيني" على حد تعبيره.
الى ذلك، ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني رئيس الحملة أحمد التميمي، أثناء فعالية إطلاق الحملة، "مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية."
وأضاف التميمي، شعارنا من خلال هذه الحملة أن يكون العام 2023 عام انهاء الاحتلال، وإنهاء المعاناة، وتوفير الحماية الدولية، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي انتظرناه طويلاً، وقدم شعبنا الغالي والنفيس في سبيل تحقيقه.
يذكر أن حملة "لأجل فلسطين" تستهدف برلمانات العالم والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني، للدفع باتجاه اعتراف العالم بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وإسناد قضايا الشعب الفلسطيني.