نشر خبايا وفاة طبيب الأسنان الخاص بعرفات بعد استغلاله لتسميم الرئيس الراحل

نشر موقع /أيقونة الثورة/ (تابع لنشطاء من حركة فتح)، مؤخرا تقريرا مصورا، استعرض فيه، ما وصفه خبايا وفاة طبيب الأسنان الخاص بالرئيس الراحل ياسر عرفات، سعيد دّرس.
وبحسب ما أورده التقرير، فان الطبيب دّرس شارك في خلع ضرس العقل للرئيس عرفات، خلال فترة حصاره في المقاطعة (في رام الله خلال الفترة من 2002 - 2004)، وخلالها تم استغلال الطبيب دون علمه لدس السم للرئيس عرفات.
وأشار التقرير إلى أنه عندما اكتشف أنه تم استغلاله لدسّ السم للرئيس عرفات، دخل في حالة نفسية صعبة، وكان يتردد بشكل يومي على قبر الرئيس الراحل ويبكي، قبل أن يتوفى بظروف غامضة.
وتشير اللجنة الى أنه تم "اغتيال الطبيب في شقته برام الله (يوم 14 أيار/مايو 2005)، وإخفاء الأدلة خشية من شهادته أمام لجنة التحقيق".
ويكشف التقرير المصور، عن إخفاء الملف الخاص بوفاة الطبيب من المشفى الذي نقل إليه، عقب التحقيق بملابسات وفاته، خاصةً أن آثار الدماء كانت ظاهرة على ملابسه وجسده، بحسب التقرير.
وكان رئيس "لجنة التحقيق الوطنية" الخاصة باغتيال رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، اللواء توفيق الطيراوي، قد أعلن سابقا، أن وثائق تحقيق تتعلق بوفاة عرفات تمت قرصنتها وتسريبها.
وتوفي رئيس السلطة الفلسطينية السابق، ياسر عرفات "أبو عمار"، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004، في ظروف غامضة، عن عمر ناهز الـ75عامًا، في مستشفى "كلامار" العسكري بالعاصمة الفرنسية، باريس.
وجاءت وفاة عرفات إثر تدهور سريع في حالته الصحية، بعد أن حاصره جيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة أشهر في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ويتهم الفلسطينيون "إسرائيل" بتسميم عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية