الأسرى يواصلون احتجاجاتهم في السجون لليوم الـ32 على التوالي

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ32 على التوالي، خطوات العصيان والاحتجاج، ردًا على تضييقات إدارة السجون بحقهم، وقرارات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير ضدهم.
وقالت هيئة الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) ونادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقرها رام الله) في بيان مشترك، إن خطوات "العصيان" ستستمر حتى إعلان الأسرى عن الشروع بخطوة الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان، بعنوان "بركان الحرية أو الشهادة"، وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وبينا أن خطوة الإضراب التي تعتبر أقسى خطوة يمكن للأسرى أن يلجأوا إليها، ستبقى مرهونة بموقف إدارة السّجون، وأيّ تحوّل يمكن أن يحدث حول مطالب الأسرى والمطلب الأساس ألا وهو تراجع الإدارة عن الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها بتوصيات من "بن غفير".
ويحتج الأسرى على إجراءات بن غفير، والتي تتمثل بـ"التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة، عدا عن تشريع قوانين تستهدف الأسرى".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وفق مؤسسات حقوقية.