استطلاع إسرائيلي: تقلص الفجوة بين الأحزاب اليمينية واليسارية

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء، تقلص الفجوة في عدد المقاعد بين حزب الليكود اليميني برئاسة زعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وحزب يش عتيد "هناك مستقبل" بزعامة رئيس الحكومة المؤقتة، يائير لابيد.

وبيّن الاستطلاع الذي أجرته /القناة 13/ العبرية، والذي نشر قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية العامة، أن حزب الليكود، بقيادة نتنياهو، لا يزال الحزب الأكبر في "إسرائيل"، مع حصوله على 31 مقعدًا.

وأضاف أن حزب "يش عتيد"، بقيادة لابيد حصل على 27 مقعدًا، بزيادة 3 مقاعد عن استطلاع أجري الاثنين الماضي، ليتقلص الفارق بينه وبين حزب الليكود إلى أربعة مقاعد فقط.

وأشار إلى أن تحالف حزب "الصهيونية الدينية" مع حزب "القوة اليهودية" يأتي في المرتبة الثالثة بواقع 14 مقعدًا، بزياة مقعد واحد عن الاستطلاع السابق.

وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "المعسكر الوطني"، بقيادة وزير الحرب في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، إلى 11 مقعدًا، كما تراجعت حركة "شاس" الحريدية، بقيادة أرييه درعي، إلى ثمانية مقاعد مقابل سبعة أخرى يحصل عليها حزب "يهدوت هتوراة" للأشكناز (الحريديم الغربيين).

وأردف أن حزب العمل حصل على أربعة مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" على ستة مقاعد، فيما حصلت كل من قائمة "الجبهة العربية للتغيير" وحزب "ميرتس" اليساري و"القائمة العربية الموحدة" على 4 مقاعد.

وأجمل الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 60 مقعدًا، دون أن يتمكن من تشكيل ائتلاف حكومي بأغلبية 61 مقعدًا، مقابل 60  مقعدًا للمعسكر المناهض بقيادة يائير لابيد، مع القوائم العربية.

يذكر أن الانتخابات الإسرائيلية القادمة هي الخامسة في غضون أربع سنوات، دون استبعاد إجراء انتخابات سادسة؛ في ظل استعصاء وجود مرشح قادر على تجنيد 61 عضوًا على الأقل من أعضاء "الكنيست" (برلمان الاحتلال) الـ120 لتشكيل حكومة.

ويُلزم القانون الإسرائيلي حصول أحد المرشحين على دعم 61 نائبًا، لنيل ثقة "الكنيست"، وفي حال عدم تمكن أي من المرشحين من تجنيد العدد المطلوب من الأعضاء، فإن ذلك يعني العودة إلى صناديق الاقتراع مجددًا.

وتستعد دولة الاحتلال لخوض انتخابات الكنيست الـ 25، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسط ترجيحات بتراجع نسبة مشاركة فلسطيني الداخل المحتل في هذه الانتخابات.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
ارتفاع الاستيطان في الضفة الغربية بنسبة 40% خلال ولاية نتنياهو الحالية
يوليو 5, 2025
كشف "تقرير إسرائيلي"، عن تصاعد غير مسبوق في وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة منذ تولي حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022، مشيرة إلى أن عدد المستوطنات المعترف بها ارتفع بنسبة 40%، من 128 إلى 178 مستوطنة خلال أقل من ثلاث سنوات. وأوضح تقرير /القناة الـ12/ بثته أمس الجمعة، أن هذه الزيادة تشمل
ترامب معلقاً على رد "حماس": قد نتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
يوليو 5, 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه من الجيد أن حركة "حماس" قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وكان ترامب يتحدث للصحفيين، أمس الجمعة، على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرة قاعدة أندروز المشتركة في ميريلاند في طريقه إلى بيدمينستر في نيوجيرسي. وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف
"صحة غزة" تحذر من توقف الأقسام الحيوية بالمستشفيات جراء أزمة الوقود
يوليو 5, 2025
حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، من توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة داخل المستشفيات نتيجة استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ آذار/مارس الماضي، والذي يمنع إدخال الإمدادات الحيوية. وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن "أزمة نقص الوقود لاتزال تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة"، مشيرة إلى
"القسام" تنفذ عملية نوعية استهدفت تجمعا لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس
يوليو 5, 2025
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها نفذت عملية إغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال وسط خانيونس، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح. وقالت "القسام" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، "تمكن مجاهدونا صباح أمس الجمعة من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم في منطقة المحطة وسط مدينة خانيونس
"حزب الشعب": ندعم الرد الإيجابي على مقترح وقف إطلاق النار ونحث على توحيد الصف الفلسطيني
يوليو 5, 2025
أعلن "حزب الشعب الفلسطيني" (إحد أعضاء منظمة التحرير) عن دعمه وترحيبه بالرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" بشأن مقترح وقف إطلاق النار. وأكد الحزب في بيان تلقّته "قدس برس" اليوم السبت، على "أهمية استمرار المشاورات بين القوى الفلسطينية لمواجهة التحديات المتوقعة، خاصة من الجانب الإسرائيلي خلال مفاوضات تطبيق الاتفاق". وشدد الحزب على "ضرورة تحصين القضايا
النجاة السياسية أم النصر الميداني؟ معضلة نتنياهو في عدوانه على غزة
يوليو 5, 2025
تتزايد التساؤلات حول كيفية موازنة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين طموحه السياسي الداخلي ورغبته الظاهرة بإنهاء الحرب، من دون أن يفقد صورته كـ"منتصر" أمام جمهوره. وفي ظل تحولات المزاج الشعبي الإسرائيلي والخسائر البشرية المتزايدة، تجد حركة "حماس" نفسها أمام تحدي المناورة في المفاوضات دون الوقوع في فخ الشروط الإسرائيلية. وبين هذه المفارقات، تتضح