مسؤول إسرائيلي: اجتماع "شرم الشيخ" سيُركز على تعزيز مواجهة السلطة للتنظيمات المسلحة

نقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية اليوم الأحد، عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن الاجتماع المنعقد اليوم في مدينة "شرم الشيخ" المصرية، سيركز على تعزيز السلطة الفلسطينية، وتشجيعها للعمل ضد ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية"، وكل من يبادر إلى تنفذ هجمات.
وقلّل مسؤول إسرائيلي آخر للصحيفة، من احتمال وقف التصعيد بعد الاجتماع الأمني في "شرم الشيخ"، زاعما أن وقف التصعيد سيكون محدودا.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها، عن توجه إسرائيلي لتحويل الاجتماع الأمني الخماسي إلى منتدى دائم، على أن تعقد اجتماعات دورية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية مصرية وأردنيه وأميركية، من أجل تحقيق الأهداف الأمنية المدرجة.
وتوقعت أن تستضيف دولة الاحتلال الاجتماع الأمني في الوقت القريب، بمشاركة كافة الأطراف، كما لم تستبعد الصحيفة مشاركة وفد إسرائيلي قريبا في الاجتماع الأمني الذي قد تستضيفه السلطة الفلسطينية في رام الله (شمال القدس).
وانطلقت، اليوم الأحد، أعمال اجتماع "شرم الشيخ" الأمني، بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من مصر والسلطة الفلسطينية والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك في اجتماع "شرم الشيخ" من جانب السلطة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، والناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة؛ على الرغم من التنديد والاستنكار والواسع لمشاركة السلطة في الاجتماع، وخروجها عن الإجماع الوطني بحسب الفصائل الفلسطينية.