أحمد بحر: اجتماع "شرم الشيخ" مرفوض وطنياً وأخلاقياً وقانونياً
دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، السلطة الفلسطينية للعدول عما أسماه استمرار "جريمة التنسيق الأمني، والعودة إلى خيار شعبنا المتمثل بحقه في المقاومة الشاملة حتى التحرير والعودة".
وأدان بحر، في تصريح صحفي، تابعته "قدس برس" اليوم الأحد، "مشاركة السلطة برام الله في لقاء شرم الشيخ التآمري برعاية أمريكية، وهي مرفوضة وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا".
وأكد أن لقاء "شرم الشيخ" استكمال للقاء العقبة الأمني بالأردن، ويأتي ضمن "مساعي تصفية القضية الفلسطينية، ومنح الغطاء للاحتلال، وحكومته الفاشية على مواصلة المجازر البشعة، والعدوان على شعبنا وأسرانا ومقدساتنا".
ووصف بحر "اللقاءات الأمنية" مع الاحتلال بأنها "خيانة لدماء الشهداء، ومعاناة الأسرى، وخروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني"، قائلاً: "إن كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومته مصيرها الفشل".
وانطلقت، اليوم الأحد، أعمال اجتماع "شرم الشيخ" الأمني، بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من مصر والسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
ويشارك في اجتماع "شرم الشيخ" من جانب السلطة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، والناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
ويأتي الاجتماع استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة الأمني، جنوبي الأردن، في 26 شباط/ فبراير الماضي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، حسب المنظمين.