الحركة الأسيرة تعلن بدء قادتها بالإضراب المفتوح عن الطعام
أعلنت "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، عن بدء قادة الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، في معركة "بركان الحرية أو الشهادة".
وأشارت اللجنة، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الثلاثاء، أن الإعلان عن الإضراب، جاء بعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، عن إجراءاته بحقهم.
وأكدت أن عميد الأسرى الفلسطينيين، محمد الطوس "أبو شادي" والمعتقل منذ العام 1985، سيبدأ بالإضراب عن الطعام، وسينضم إليه أكثر من ألفي أسير فلسطيني، بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
ودعت الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين "في نصرة رمزية للأرض والإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام".
وجددت دعوتها بالمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة السابعة والنصف مساءً في مراكز المدن، "دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة".
ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، لليوم الـ36 على التوالي، خطواتهم التصاعدية، ضمن البرنامج النضالي الذي أعدته الحركة الأسيرة، لمواجهة سياسات وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، والإجراءات القمعية بحقهم من السجان الإسرائيلي.
ويحتج الأسرى على إجراءات بن غفير، والتي تتمثل بـ"التحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة (جنوب فلسطين)، عدا عن تشريع قوانين تستهدفهم".
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، وفق مؤسسات حقوقية.