قيادي في "حماس" يدين اقتحام الأقصى في أول أيام شهر رمضان
أدان عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم، في أول أيام شهر رمضان المبارك، وتنفيذ جولات استفزازية فيه، وتأدية طقوس تلمودية في باحاته.
وقال قاسم، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الخميس، "إن الاقتحامات تزامنت مع فرض قيود على المصلين الفلسطينيين، وتفتيشهم، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية".
وأكد أن "هذه الممارسات الصهيونية المدعومة من قبل حكومة الاحتلال وشرطته وأجهزته الأمنية، تستدعي من أبناء شعبنا تكثيف رباطهم، وحشدهم خلال هذا الشهر الكريم، والعمل على منع المستوطنين من تهويد أقصانا ومقدساتنا".
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني "أثبتوا للاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الأقصى سيبقى فلسطينيا عربيا إسلاميا، ولن يتم تهويده، بأي ثمن".
ولفت إلى أن "المقاومة البطلة أثبتت في كل محطات الصراع مع الاحتلال الصهيوني، أنها الحصن الحصين، والركن المتين، لشعبنا وقضيتنا، وعلى رأسه مقدساتنا وأقصانا" مؤكداً أنها على استعداد "للذهاب بعيدا في مواجهة العدو، للحيلولة دون استباحته لها، وتهويدها، وتغيير معالمها الدينية والتاريخية".
ودعا قاسم المؤسسات الدولية والحقوقية "للعمل على كبح جماح قيود الاحتلال المفروضة على المقدسيين، وعدم إعطائهم تصاريح الدخول لمركباتهم، واعتبار ذلك استمرارا لسياسة الاحتلال في منعهم من أداء شعائرهم الدينية التعبدية".
يذكر أن 300 مستوطن، اقتحموا صباح اليوم الخميس، أول أيام شهر رمضان المبارك، باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.