إعلام عبري: مئات المحتجين استقبلوا نتنياهو عند مقر رئاسة الحكومة البريطاني

قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إنه أثار قضية خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، أثناء اجتماعه مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة.
وجرى الاجتماع، بينما كان المئات من الإسرائيليين يتظاهرون خارج مقر رئيس الحكومة البريطاني وسط لندن، مرددين هتافات ترفض أن يتحدث نتنياهو باسم "الإسرائيليين".
وأضاف المتحدث قائلا إن سوناك "شدد على أهمية التمسك بالقيم الديمقراطية التي تقوم عليها علاقتنا، بما في ذلك الإصلاحات القضائية المقترحة في إسرائيل".
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن سوناك طرح، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الذي استمر لـ 50 دقيقة، موضوع إضعاف الجهاز القضائي "خلال دقيقة واحدة وبشكل عمومي".
ووصل نتنياهو، إلى لندن صباح اليوم، وتوجه من مطار "هيثرو" مباشرة إلى مكتب سوناك وسط لندن، وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجانب البريطاني ألغى تصريحات مشتركة لسوناك ونتنياهو لوسائل الإعلام، وأن مكتب نتنياهو حاول تغيير هذا القرار.
ويسعى نتنياهو إلى إقناع بريطانيا بتأييد فرض حظر على إيران لبيع أو شراء أسلحة وإعادة فرض عقوبات عليها، مثلما فعل خلال زياراته إلى باريس وروما وبرلين. وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن نتنياهو لم يحصل على رد من هذه الدول.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع وزير الداخلية البريطاني، سويلا برافرمان، وسيدعوه إلى إعلان بريطانيا عن الحرس الثوري الإيراني "كتنظيم إرهابي".
وهتف المتظاهرون، خارج مقر رئيس الحكومة البريطانية، أثناء اجتماعه مع رئيس حكومة الاحتلال اليوم الجمعة، ضد خطة إضعاف الجهاز القضائي، التي وصفوها بأنها "عار"، كما رفعوا لافتات تحمل صورة نتنياهو وكتب فيها "ديكتاتور".