الحكم على الأسير خليل عواودة بالسّجن الفعلي 16 شهرًا

أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية، ظهر اليوم الأربعاء، حكما بالسجن الفعلي 16 شهراً، على الأسير الفلسطيني خليل عواودة من بلدة "إذنا" قضاء مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بزعم محاولته إدخال هاتف نقال إلى السّجن.
وقال محامي الأسير خالد زبارقة، إن "القاضي الإسرائيلي" أصدر قراره ضد عواودة بالسّجن الفعلي لمدة 16 شهرًا وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل (1400 دولار)، مع وقف التنفيذ لمدة ثمانية شهور.
وأوضح أنه كان من المفترض الإفراج عن الأسير عواودة في الثاني من تشرين الأول 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له تهمة محاولة إدخال هاتف؛ أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى سجن الرملة، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم.
يذكر أن عواودة علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب، يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، إلا أن مخابرات الاحتلال، قامت بالالتفاف على الاتفاقية، بدعوى تقديم لائحة اتهام جديدة بحقه.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.