إضراب عام في الداخل المحتل احتجاجا على استشهاد العصيبي
يسود الإضراب العام جميع البلدات والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 48، اليوم الأحد، استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب (الهيئة التمثيلية لفلسطينيي الداخل) احتجاجا على اسشهاد الشاب محمد العُصيبي، برصاص شرطة الاحتلال، عند مدخل "باب السلسلة" المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
ويشمل الإضراب السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي، باستثناء جهاز التعليم الخاص، والمحال التجارية.
وكانت بلدة حورة بالنقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48 (مسقط رأس الشهيد)، شهدت الليلة الماضية تظاهرة احتجاجية تخللها مواجهات مع شرطة الاحتلال.
وطالبت لجنة المتابعة، بـ"تشكيل لجنة تحقيق ونشر سجلات كاميرات المراقبة المنتشرة في أرجاء الحرم القدسي وشوارع البلدة القديمة وكذلك المثبتة على صدور رجال الأمن".
وقال رئيس المجلس المحلي في حورة، حابس العطاونة، أن "محمد العصيبي قُتل بنيران الشرطة دون مبرر، ولم يحاول ارتكاب اعتداء كما جاء في رواية الشرطة"، لافتا إلى أنه كان من المرتقب أن ينهي دراسة الطب في رومانيا بالشهر المقبل.
وأعدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الشاب العصيبي أمام "باب السلسلة"، بعد أن أطلقت عليه النار، عقب محاولته حماية فتاة فلسطينية منعها الاحتلال من دخول المسجد الأقصى المبارك.