الاحتلال يضرب طوقا أمنيا على جنوب نابلس لتأمين مسيرة للمستوطنين

قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على كامل المنطقة الجنوبية في نابلس، اليوم الإثنين، لتأمين المسيرة الاستيطانية التي ستنطلق من حاجز "زعترة" جنوبا، باتجاه بؤرة "افيتار" الاستيطانية المقامة على جبل "صبيح" في بلدة "بيتا"، بمشاركة 7 وزراء إسرائيليين وعشرات الحاخامات المتطرفين.
وقالت القناة /12/ العبرية، في نشرتها المسائية، إنّ جيش الاحتلال "أصدر ترخيصا لتنظيم تلك المسيرة، مرجحة أن يشارك فيها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يستحاك فاسارلاف، ووزراء وأعضاء آخرون في الكنيست".
وكان الاحتلال قد أعلن، مساء أمس الأحد، عن إغلاق المنطقة الممتدة من مفرق قرية "الساوية" حتى حاجز "حوارة" اليوم الاثنين من الساعة العاشرة والنصف صباحا حتى الخامسة مساء، بسبب مسيرة للمستوطنين.
ونقلت القناة عن مصدر في جيش الاحتلال قوله إن "المسيرة تمت الموافقة عليها بالفعل من الجهات المعنية، ولكن مع ذلك نحن في وضع مختلف، وسيتطلب الأمر مزيدا من القوات".
وتضم منطقة جنوب نابلس نحو 19 تجمعا سكانيا فلسطينيا، أبرزها بلدات "حوارة" "بيتا" و"عقربا"، وتضم في مجموعها نحو 155 ألف فلسطيني.
وعقب ذلك، قررت مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس (تابعة للسلطة الفلسطينية)، أن يكون التعليم في مدارس الجنوب الحكومية والخاصة ورياض الأطفال لليوم الاثنين، إلكترونيا، "بسبب الظروف الطارئة وحفاظا على سلامة الطلبة"، وفق بيان صدر عنها.
كما أعلنت جامعة "النجاح" ومقرها مدينة نابلس أن الدوام اليوم الاثنين سيكون الكترونيا، داعية الطلبة إلى الإلتزام بحضور المحاضرات الالكترونية للمساقات في مواعيدها، مشيرة إلى تأجيل الامتحانات إلى موعد يحدد لاحقا.