تحذيرات أمنية إسرائيلية من اندلاع حرب بعد شهر رمضان

حذرت شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان) المستوى السياسي في الأيام الأخيرة من أن الحرب أقرب من الهدوء، معتبرة أن التوترات الأمنية لن تختفي بعد نهاية شهر رمضان، ويمكن أن يؤدي الاتجاه الأمني إلى حرب.
وبحسب التقديرات التي أوردها موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، فإنه "يجب انتظار رد غير عادي ضد حماس وحزب الله، وما تقول إسرائيل إنها فروع إيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر الذي نشأ حول الحرم القدسي الشريف".
وتابع بأن معطيات شعبة الاستخبارات تظهر أن "التوترات حول المسجد الأقصى تستحوذ على مختلف الساحات، وتزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولفت إلى أن أعداء الاحتلال "رصدوا ابتعاد الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، والذي تضمن إخراج الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدما" معتبراً أن هذا التغيير يمكن أن يؤثر "على الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا".
يذكر أن صواريخ انطلقت الأسبوع الماضي من قطاع غزة، ولبنان، وسوريا، باتجاه الأراضي المحتلة عام 48، على إثر اقتحام قوات الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وطردهم، ومنعهم من الاعتكاف، قبل أن تعتقل وتصيب عدداً منهم.