الرئيس الإيراني: المقاومة الفلسطينية جديرة بالاحترام من البشرية جمعاء
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يتغير أبدًا منذ اليوم الأول في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن "المقاومة المنقطعة النظير للشعب الفلسطيني، والسنوات الطويلة من الصمود جديرة بالتقدير من قبل البشرية جمعاء".
جاء ذلك خلال كلمة مصورة لرئيسي في مهرجان أقيم في غزة، اليوم الجمعة، في يوم "القدس العالمي" الذي يُصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام.
وشدد على أن "تيار المقاومة شامخ اليوم أمام تيار المساومة، الذي كان على الدوام يسعى لحرف مقاومة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني، يسعى اليوم وراء تطبيع العلاقات مع الدول الإسلامية لكي يبرئ نفسه ويوفر الأمن لكيانه".
وقال رئيسي: "مصداق مواجهة الظالمين والانتصار للمظلومين يتجلى اليوم على أرض فلسطين السليبة"، موضحاً أن العالم يشهد تشكل نظام جديد تتعزز فيه قوى جبهة المقاومة مقابل أفول وتراجع جبهة الأعداء.
وتابع: "أقول بأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يُمثل خيانة للشعب الفلسطيني ولجبهة المقاومة"، مؤكدًا على أن التطبيع مع الاحتلال هو بمثابة طعنة في ظهر المقاومة وفلسطين العزيزة.
وتوجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المقاوم، وإلى المقاتلين في ساحات المواجهات المختلفة في فلسطين، وإلى الرجال والنساء والفتية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن فلسطين وعن القدس الشريف.
يذكر أنه يتم إحياء "يوم القدس العالمي" في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام، في عدة دول عربية وإسلامية، تذكيراً بأهمية المدينة المقدسة، ولحشد الطاقات، والعمل على دعمها أهلها المقدسيين، وتخليصها من الاحتلال الإسرائيلي.