السلطة الفلسطينية تدين اعتداء الاحتلال على المحتفلين بـ"سبت النور" بالقدس

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في السلطة الفلسطينية، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المسيحيين المحتفلين بـ"سبت النور" في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومنع دخول العشرات منهم إلى كنيسة القيامة.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذا الاعتداء دليل قوي على القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال تجاه الفلسطينيين، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد في القدس بغض النظر عن جنسيتهم.
واعتبرت ما جرى "اعتداء صارخا على الوضع السياسي والتاريخي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة".
وشددت على أن تدابير الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية، ولن تنشئ حقا له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي "بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة".
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت اليوم السبت، على المسيحيين المحتفلين في "سبت النور" بالقدس، وعرقلت دخولهم إلى "كنيسة القيامة" في القدس، ومنعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول كليا إلى المدينة المقدسة.
وكانت كنائس القدس المحتلة، أكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا "غير معقولة وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة"، مشددة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود.