بحر يدعو الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ موقف لنصرة الأسرى الفلسطينيين

طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، اليوم الأحد، الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف لإجبار المنظمات الدولية والأممية على وضع آليات تنفيذية لتجسيد نصوص المبادئ والاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى.
 
وقال بحر خلال كلمته في جلسة المجلس بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني "تنعقد هذه الجلسة لتذكير للعالم بهذه القضية العادلة، ولنؤكد أن كل أيامنا الفلسطينية هي أيام للأسرى، ولا صوت يعلو على صوت الأسرى والمسرى".
 
وأضاف: "شعبنا ومقاومتنا أثبتوا أن الأسرى خط أحمر، وأنهم ليسوا لوحدهم، وأن الساحات والجبهات التي تلاحمت مؤخراً للدفاع عن الأقصى لن تتأخر لنصرتهم والدفاع عن قضيتهم.
 
كما أعلن بحر عن "استعداد المجلس التشريعي للتعاون مع كل الجهات المعنية، من أجل الإفراج عن الأسرى، قائلاً: "أرسلنا رسائل عدة إلى الجهات البرلمانية والمنظمات الدولية ومطالبتهم بتحمل مسئولياتهم تجاه قضية الأسرى ودعمهم وإسنادهم في مختلف المحافل الدولية".
 
من جانبه "حمل مقرر لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي يوسف الشرافي خلال تلاوة تقرير لجنته في ذكرى يوم الأسير؛ الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والتداعيات المترتبة على جرائمه وسياساته العنصرية داخل السجون".
 
وأضاف الشرافي: "نحذر قادة الاحتلال من مغبة اللعب بالنار والتمادي في إرهابهم وإجراءاتهم العنصرية ضد الأسرى".
 
وقال إن "المجلس التشريعي كان دوماً على صلة دائمة وتماس مباشر مع قضية الأسرى وسيواصل جهوده ودبلوماسيته البرلمانية من أجل وقف الجرائم الصهيونية بحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال".
 
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو أربعة آلاف و 900 أسير، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18 عاما) وفقا لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
إصابة عدد من الفلسطينيين في اعتداءات نفّذها مستوطنون وقوات الاحتلال على بلدة "بيتا" جنوب نابلس
يوليو 4, 2025
أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستوطنين، و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال هجوم على قرية "بيتا" جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا منزل المواطن سامر أبو زيتون في منطقة "قماص" القريب من "جبل صبيح"، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا
"يونيسف": أزمة سوء تغذية تهدد آلاف الأطفال في غزة
يوليو 3, 2025
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، إن آلاف الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد نتيجة استمرار الحصار "الإسرائيلي" ونقص الإمدادات الأساسية. وأوضحت المنظمة أن النقص الحاد في الوقود والمياه النظيفة يعيق قدرتها على تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية المنقذة للحياة للأطفال في القطاع، محذّرة من أن الوضع الإنساني يواصل التدهور بشكل
الاحتلال يواصل التصعيد في الضفة.. اقتحامات في عزون والعيزرية
يوليو 3, 2025
واصلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الخميس، تصعيد حملتها العسكرية في الضفة الغربية، باقتحامها بلدتي "عزون" شرق قلقيلية و"العيزرية" جنوب شرق القدس المحتلة، حيث داهمت منازل المواطنين واعتدت على الأهالي. ففي بلدة عزون، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من المدخل الشمالي وانتشرت في شارع البريد، قبل أن تبدأ بمداهمة وتفتيش عدد من
غوتيريش: آخر شرايين الحياة في غزة على وشك الانقطاع
يوليو 3, 2025
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته العميقة إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وفي تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، نقلا عن غوتيريش، حذر من أن استمرار إغلاق معابر القطاع من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" يهدد بقطع آخر شرايين البقاء على قيد الحياة لسكان غزة. وقال
مصدر في أمن المقاومة: ضباط مخابرات الاحتلال يزودون العملاء بمواقع شاحنات المساعدات
يوليو 3, 2025
كشف مصدر في أمن المقاومة بقطاع غزة، الخميس، عن توجيه مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" عددا من العملاء لمهاجمة شاحنات المساعدات التي تصل إلى القطاع، تحت غطاء جوي. وقال المصدر في تصريحات صحفية، إن ضباط مخابرات الاحتلال يزودون العملاء بمواقع شاحنات المساعدات ضمن خطة لنشر الفوضى في القطاع. وأوضح أنه جرى تكليف العملاء على الأرض، من قبل
"التعاون الإسلامي" تحذر من خطورة تصريحات قادة الاحتلال
يوليو 3, 2025
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، عن رفضها الشديد لتصريحات مسؤولين في حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي دعت إلى ضم الضفة الغربية وفرض "السيادة الإسرائيلية" عليها. وأكدت المنظمة في بيان، أن "هذه التصريحات تشكّل انتهاكا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتقوّض الجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين". وحذّرت المنظمة من خطورة التصريحات والتحريض المتواصل من قبل قادة