"نقابة المهندسين" تؤكد وقوفها مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال

أكدت نقابة المهندسين الأردنية (منظمة مجتمع مدني)، على "وقوفها مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وأنها ستظلّ متمسكة بقضيتهم، وتعمل في كل المحافل على فضح ممارسات الاحتلال بحقهم".
وطالبت نقابة المهندسين، في بيانٍ لها، تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، "العالم الحر، والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتحرك الجاد للجم، وإدانة ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الأسرى، وفتح تحقيقات مباشرة في جرائم القتل البطيء التي تمارس بحق الأسرى المرضى، والذين يُحرمون عنوةً من حقهم في العلاج".
وشددت النقابة على دعمها ومساندتها ووقوفها إلى جانب حقوق الأسرى الأردنيين المشروعة.
كما دعت "المنظمات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها لوقف سياسة القتل البطيء الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى"، مطالبةً المجتمع الدولي وأحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية "رفع الصوت عالياً ومدوياً لفضح المخططات الصهيونية الرامية إلى المساس بصحة الأسرى".
كما طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بـ"العمل الجاد من أجل عودتهم للوطن سالمين معافين".
وتابعت: "في يوم الأسير الفلسطيني، نتقدم بتحية إجلال وإكبار للأسيرات والأسرى البواسل وشهداء الحركة الأسيرة، ونجدد العهد للأسرى وشهداء شعبنا العربي الفلسطيني الذين سطروا ملاحم البطولة والتضحية، بالتمسك بالحقوق والأهداف التي ناضلوا من أجلها، ونوجه تحية الفخر والاعتزاز لعائلات الأسرى الصامدة الصابرة".
ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 18 أسيراً أردنياً، تطالب منظمات حقوقية بالعمل على الإفراج عنهم، وإعادتهم إلى الأردن.
ويقضي ثمانية أسير منهم أحكاماً بالسجن المؤبد، وسبعة أحكاماً تتراوح ما بين عشر سنوات و36 سنة، إضافة إلى ثلاثة أسرى يقضون أحكاماً ما بين خمس وثماني سنوات.