ووفقًا لمسح أجرته القناة/ 12 العبرية/ الرسمية، قال 51٪ إنهم متشائمون، بينما أعرب 43٪ فقط عن تفاؤلهم و 6٪ قالوا إنهم لا يعرفون.
كما طرحت قناة /كان/ العبرية العامة، سؤالاً مماثلاً في استطلاعها، حيث أجاب 48٪ أن الوضع في "إسرائيل" سيكون أسوأ في السنوات المقبلة و 20٪ فقط يعتقدون أن الأمور ستتحسن، بالإضافة إلى ذلك، قال 19٪ أنه لن يكون هناك تغيير، و 13٪ قالوا إنهم لا يعرفون.
وعند سؤالهم عما إذا كانوا يشعرون بتمثيل الحكومة الحالية لهم، أجاب 60٪ بالنفي و 27٪ فقط أجابوا بنعم، بينما قال 13٪ بأنهم لا يعرفون.
وتشهد دولة الاحتلال، منذ كانون ثاني/ يناير الماضي، احتجاجات حاشدة، اعتراضا على مشروع الإصلاحات القضائية، الذي أعلن عنه ما يسمى وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي يرى معارضون أن من شأنها إحكام قبضة السياسيين على النظام القضائي وآلية تعيين القضاة
وأعلن نتنياهو في 27 آذار/مارس الماضي، تأجيل تمرير "التشريعات القضائية" مؤقتا، إلى حين التوصل إلى تفاهمات مع المعارضة، التي تتهمه بالسعي للحد من سلطات المحكمة العليا، والسيطرة على لجنة تعيين القضاة، وتطالب بإجراء انتخابات جديدة.