قيادي كفيف في "حماس" يشرع بإضراب عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري

شرع القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير الكفيف عز الدين عمارنة (52 عاما)، من بلدة "يعبد" في جنين، شمالي الضفة الغربية، بإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقال الإداري.
وأعلنت عائلة الأسير عمارنة، عن شروعه في الاضراب عن الطعام لليوم الثاني، مطالباً بحريته، وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبدون شروط، مطلقا على هذه المعركة "صرخة عزّ".
وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هذا الإضراب "جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك، بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة".
وناشدت العائلة "جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، الى جانب مئات الأسرى الإداريين".
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية أصدرت في شباط/فبراير الماضي، أمر اعتقال إداري جديد بحق الشيخ عمارنة، لأربعة أشهر جديدة.
يذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي، منذ أكثر من 14 شهراً، ويعاني من عدة أمراض، تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً، واعتقل في 21 شباط/فبراير 2022 بعد اقتحام منزله.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة حقوقية مقره رام الله)، إن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تجاوز حتى نهاية آذار/ مارس الماضي، ألفا و16 معتقلا، من بينهم ستة أطفال، وأسيرة واحدة، تحت ذريعة وجود "ملف سري"، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2003.