هشام قاسم: منع الاحتلال رفع الأذان بالأقصى استكمال للحرب الدينية ضد مقدساتنا

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "إقدام قوات الاحتلال على قطع أذان العشاء بالمسجد الأقصى المبارك، ومنعها مؤذن المسجد من إكمال النداء للصلاة، بحجة احتفالات المستوطنين في ساحة البراق، إنما يأتي استكمالا للحرب الدينية التي تشنها منذ سنوات طويلة ضد مقدساتنا الاسلامية ".
وأضاف "قاسم"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أنه "في الوقت الذي أقدمت فيه قوات الاحتلال على قطع أسلاك الكهرباء عن المسجد الأقصى للمرة الثانية على التوالي، ومنع حراسه الأقصى من الدخول إليه، فإنها وفرت الرعاية الكاملة والحماية الأمنية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا باحات الأقصى، واعتدى جنودها المجرمون على مصلى باب الرحمة فيه، ما يستدعي إدانة هذا السلوك الهمجي الساعي لتغيير معالم المسجد الأقصى خصوصا، ومدينة القدس المحتلة عموما".
وأشار القيادي في "حماس" أن "تزامن إبراز الدعوات المقدسية لأداء صلاتي المغرب والعشاء في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، مع مخططات الاحتلال العدوانية بحق مقدساتنا، يؤكد أن المقدسيين لن يتخلّوا عن هويتها الفلسطينية العربية الاسلامية، ولن يسمحوا لشذّاذ الآفاق من المستوطنين المحتلين بأن ينفذوا مخططاتهم التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى، الذي ما فتئ يواجه الإعلانات العدوانية الحثيثة لمنظمات وجماعات الهيكل الاستيطانية لاستئناف اقتحامه وتدنيسه".
ودعا قاسم "أبناء القدس والضفة الغربية المحتلتين وأهلنا من فلسطينيي48 لتكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، انطلاقا من تأدية دورهم المحوري في حمايته، بما في ذلك دعوة شبابنا الثائر للنفير العام، والرباط في الأقصى، دفاعاً عنه، لمواجهة الاقتحامات الصهيونية".
وطالب "أمتنا العربية والإسلامية، شعوباً وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة الأقصى، الذي يتعرض لاقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين".
يذكر أن عناصر من شرطة الاحتلال، اعتدَوا يوم أمس الاول، على مصلى "باب الرحمة" في المسجد الأقصى المبارك، وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه، للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه.